رداً على الموضوع الذى نشرته بالأمس بعنوان
أنتِ ملكة مدلله
نقلا عن الأخ / اسماء أ / مشكورة
تلقيت الرد عليه بالعنوان و الموضوع التالى :ـ
مع الشكر للأبنه / فتون
ضحكوا عليها بـ أنت ملكة
ضحكوا عليها بـ " أنتِ لؤلؤة وملكة مدللة "ـ
إن المشكلة الحقيقية التي تواجهها المرأة السعودية وتعيق تطويرها واسترداد
حقوقها الإنسانية التي سلبتها إياها بعض الأعراف التي لا سلطان لها في الدين
الإسلامي الكريم؛ تتمثل في المرأة نفسها التي تنتمي لجلدة المرأة السعودية، وهي
تتخذ شكلين أساسيين، الأول: المرأة التي تعيش في برجها العاجي، وقد اعتادت
على الخدم والحشم، فلم تحرمها عائلتها من التعليم ولم ترغمها على الزواج
ممن يكبرها، وتسافر صيفا للاستجمام وقد درست في الخارج (أيام الطفرة ) وحصلت
على العمل لأن والدها أو عمها فلان الفلاني، وترتقي في المناصب مجاملة لعلان
وتدرس بناتها الآن في المدارس الغالية جدا جدا، ثم يحظين بالدراسة في الخارج وهكذا
هذه الفئة الماسية لم (تخشوشن أناملها) بواقع المرأة السعودية التي تسكن القاع
ممن لا ينتمين (للباقة الماسية) أو حتى (النحاسية) والسائحات في المحاكم
باحثات عن إرث مسلوب أو حضانة لأطفالهن أو نفقة أقرتها الشريعة، ولا لتلك
العقول الجامعية التي بدأت بهجرتها للكويت بعد أن (طفحت) في البطالة التي
وصلت نسبتها إلى 64.5 % من الخريجات الجامعيات بحسب خبر نشرته
صحيفة الحياة الأحد الماضي، وقد نحتت في الصخر طمعا في وظيفة تنعش
أسرتها أو تبني بيتا من طوب بدلا من الصنادق
وربما طفلة الشمال مشاعل -رحمها الله- التي توفيت من شدة البرد في
صندقة أسرتها دليل على هذه الفئة، ولا حتى لتلك العقول التي لم تجد ثمن مقعد
جامعي لا بواسطة ولا بالمال الزهيد، وقبلت أن تكون بشهادة الثانوية مندوبة
مبيعات تسيح في الشوارع والشركات تلف على الرجال والنساء ببضاعتها،
فتنهرها هذه، ويتحرش بها هذا
هذه الفئة (الماسية) مشكلة حقيقية حين تدعي على الملأ أن المرأة
السعودية (ملكة مدللة) وتطالب بتجميد حالها في ظل الأنظمة الاجتماعية
التي تعاملت مع ولي أمرها بمثالية كاملة دون النظر إلى حيز الاستغلال الذي مكنته
منها في دائرتها، فلا مشكلة لديها من أن تزايد على احتياجات (القاع) للوصول
إلى مصالحها لأن (السوق عاوز كده) فلماذا لا تكون بوقا إعلاميا لمن يبحث
عن ذلك؛ كي تشغل منصبا أعلى مما بين يديها
أما المشكلة الثانية والأكثر خطورة بين الشرائح النسائية السعودية فتتمثل في
المرأة التي يتم استخدامها من قبل الأخوة أصحاب الرأي الأوحد الوحيد، كببغاء
تردد ما تردده هذه الفئة (الناجية من النار) في بعض الأشرطة والكتيبات الدعوية
التي تحفظها عن ظهر قلب؛ دون محاولة البحث والقراءة في الأصول الدينية
التي أنعم الله بها علينا لإنارة حياتنا في ظل الشريعة الغراء، فحرفوا سياق
المصطلحات عن واقعها وضيقوا نطاقها
وقالوا لها: أنتِ لؤلؤة مكنونة فقري في بيتكِ وإن كنتِ فقيرة؛
ولا مانع من التسول، فالصدقة حق لكِ، ولأن جمالك في حيائك؛
فكيف تجرئين على الذهاب للمحاكم والاختلاط بالرجال؟
وتعصين ولي أمرك الذي يسلبك إرثك أو يعضلك
ويمنعك الزواج استغلالا لراتبك
ولا تنسي أن صوتكِ عورة
فاصبري على ابتلاء الله، فالحياة فانية والجنة أبقى
وغفل هؤلاء عن سورة (المجادلة) العظيمة في القرآن الكريم
ونسيت هي قراءتها والتعلم منها حقوقها
فأصبح سكوتها (علامة الرضا)ـ
يزايد على قضاياها المزايدون دون انتظار صوتها (العورة)ـ
ـ( انتهى الرد )ـ
و نقلته لكم للأمانه دون تعليق منى
From: adnanelyas1@gmail.com
To: ;
Subject: حقا أنت الملكة
Date: Tue, 5 May 2009 04:16:33 +0300
حقاً أنتِ الملِكةَ
فلما تتنازلين عن عرشِك
مع الشكر للأخت / اسماء أ
لا فُض فُوه كاتبة او كاتب الموضوع
حــــقا أنتِ ملِكــــة
أختي الكريمة: هل تعلمين أن الحرب الموجهة إليكِ حربٌ ضروسٌ
يريدون منها استعبادكوهتك عرضكِ.. باسم الحرية والمساواة
فما معنى الحرية التي يدعوا إليها المفسدون ؟
.. ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين
والضحايا المنكوبين.. والأيتام المنبوذين ؟
لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة.. التي تعيش في ظل وليها
ولو مدَّ أحد العابثين يده إليها.. لما عادت إليه يده.. لماذا يُصرُّون دائما
ًعلى أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير.. هل ارتداء المرأة للعباءة والحجاب
لتحمي نفسها من النظرات المسعورة
يُعدُّ عبودية تحتاج أن تُحرَّر المرأة منها ؟
هل تخصيص أماكن معيَّنة لعمل المرأة.. بعيدة عن مخالطة الرجال
هو عبودية وذل للمرأة ؟.. هل تربية المرأة لأولادها.. ورأفتها ببناتها
وقرارها في بيتها.. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ؟
لماذا نجد أن أكثر هؤلاء ليسوا من العلماء.. ولا من المصلحين
وإنما أكثرهم من الزناة.. وشُرَّاب الخمور.. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟
.. فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟
لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها.. لماذا ؟
الجواب واضح: اشتهوا أن يروها متعرية راقصة فزيَّنوا لها الرقص
فلما تعرَّت وتبذَّلت.. وأصبحت تلهو وترقص في المسارح
أرضوا شهواتهم منها.. ثم صاحوا بها وقالوا: قد حررناك
واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا.. فزيَّنوا لها مصاحبة الرجال.. ومخالطتهم
حتى حوَّلوها إلى حمام متنقل يستعملونه متى شاؤوا.. على فرشهم
وفي حدائقهم.. وباراتهم.. وملاهيهم.. فلما تهتكت وتنجَّست
صاحوا بها وقالوا: قد حررناك
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يَغُرُّهنَّ الثناءُ
واشتهوا أن يروها عارية على شاطئ البحر.. وساقية للخمر
وخادمة في طائرة.. وصديقة فاجرة.. فزيَّنوا لها ذلك كله وأغروها بفعله
فلما ولغت في مستنقع الفجور.. تضاحكوا بينهم وقالوا:ـ
هذه امرأة متحررة.. فمن ماذا حرروها ؟
عجباً هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟
هل الحرية في تقصير الثياب.. ونزع الحجاب ؟
أم الحرية في التسكُّع في الأسواق.. ومضاجعة الرفاق ؟
هل الحرية في مكالمة شاب فاجر.. أو الخلوة بذئب غادر؟
أليس الحرية الحقيقة.. هي أن تكون عفيفة مستترة
أبوكِ يرأف عليكِ.. وزوجكِ يحسن إليكِ
وأخوكِ يحرُسُكِ بين يديكِ.. وولدكِ ينطرحُ على قدميكِ
وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لكِ
أنتِ ملكة مدلله
نقلا عن الأخ / اسماء أ / مشكورة
تلقيت الرد عليه بالعنوان و الموضوع التالى :ـ
مع الشكر للأبنه / فتون
ضحكوا عليها بـ أنت ملكة
ضحكوا عليها بـ " أنتِ لؤلؤة وملكة مدللة "ـ
إن المشكلة الحقيقية التي تواجهها المرأة السعودية وتعيق تطويرها واسترداد
حقوقها الإنسانية التي سلبتها إياها بعض الأعراف التي لا سلطان لها في الدين
الإسلامي الكريم؛ تتمثل في المرأة نفسها التي تنتمي لجلدة المرأة السعودية، وهي
تتخذ شكلين أساسيين، الأول: المرأة التي تعيش في برجها العاجي، وقد اعتادت
على الخدم والحشم، فلم تحرمها عائلتها من التعليم ولم ترغمها على الزواج
ممن يكبرها، وتسافر صيفا للاستجمام وقد درست في الخارج (أيام الطفرة ) وحصلت
على العمل لأن والدها أو عمها فلان الفلاني، وترتقي في المناصب مجاملة لعلان
وتدرس بناتها الآن في المدارس الغالية جدا جدا، ثم يحظين بالدراسة في الخارج وهكذا
هذه الفئة الماسية لم (تخشوشن أناملها) بواقع المرأة السعودية التي تسكن القاع
ممن لا ينتمين (للباقة الماسية) أو حتى (النحاسية) والسائحات في المحاكم
باحثات عن إرث مسلوب أو حضانة لأطفالهن أو نفقة أقرتها الشريعة، ولا لتلك
العقول الجامعية التي بدأت بهجرتها للكويت بعد أن (طفحت) في البطالة التي
وصلت نسبتها إلى 64.5 % من الخريجات الجامعيات بحسب خبر نشرته
صحيفة الحياة الأحد الماضي، وقد نحتت في الصخر طمعا في وظيفة تنعش
أسرتها أو تبني بيتا من طوب بدلا من الصنادق
وربما طفلة الشمال مشاعل -رحمها الله- التي توفيت من شدة البرد في
صندقة أسرتها دليل على هذه الفئة، ولا حتى لتلك العقول التي لم تجد ثمن مقعد
جامعي لا بواسطة ولا بالمال الزهيد، وقبلت أن تكون بشهادة الثانوية مندوبة
مبيعات تسيح في الشوارع والشركات تلف على الرجال والنساء ببضاعتها،
فتنهرها هذه، ويتحرش بها هذا
هذه الفئة (الماسية) مشكلة حقيقية حين تدعي على الملأ أن المرأة
السعودية (ملكة مدللة) وتطالب بتجميد حالها في ظل الأنظمة الاجتماعية
التي تعاملت مع ولي أمرها بمثالية كاملة دون النظر إلى حيز الاستغلال الذي مكنته
منها في دائرتها، فلا مشكلة لديها من أن تزايد على احتياجات (القاع) للوصول
إلى مصالحها لأن (السوق عاوز كده) فلماذا لا تكون بوقا إعلاميا لمن يبحث
عن ذلك؛ كي تشغل منصبا أعلى مما بين يديها
أما المشكلة الثانية والأكثر خطورة بين الشرائح النسائية السعودية فتتمثل في
المرأة التي يتم استخدامها من قبل الأخوة أصحاب الرأي الأوحد الوحيد، كببغاء
تردد ما تردده هذه الفئة (الناجية من النار) في بعض الأشرطة والكتيبات الدعوية
التي تحفظها عن ظهر قلب؛ دون محاولة البحث والقراءة في الأصول الدينية
التي أنعم الله بها علينا لإنارة حياتنا في ظل الشريعة الغراء، فحرفوا سياق
المصطلحات عن واقعها وضيقوا نطاقها
وقالوا لها: أنتِ لؤلؤة مكنونة فقري في بيتكِ وإن كنتِ فقيرة؛
ولا مانع من التسول، فالصدقة حق لكِ، ولأن جمالك في حيائك؛
فكيف تجرئين على الذهاب للمحاكم والاختلاط بالرجال؟
وتعصين ولي أمرك الذي يسلبك إرثك أو يعضلك
ويمنعك الزواج استغلالا لراتبك
ولا تنسي أن صوتكِ عورة
فاصبري على ابتلاء الله، فالحياة فانية والجنة أبقى
وغفل هؤلاء عن سورة (المجادلة) العظيمة في القرآن الكريم
ونسيت هي قراءتها والتعلم منها حقوقها
فأصبح سكوتها (علامة الرضا)ـ
يزايد على قضاياها المزايدون دون انتظار صوتها (العورة)ـ
ـ( انتهى الرد )ـ
و نقلته لكم للأمانه دون تعليق منى
From: adnanelyas1@gmail.com
To: ;
Subject: حقا أنت الملكة
Date: Tue, 5 May 2009 04:16:33 +0300
حقاً أنتِ الملِكةَ
فلما تتنازلين عن عرشِك
مع الشكر للأخت / اسماء أ
لا فُض فُوه كاتبة او كاتب الموضوع
حــــقا أنتِ ملِكــــة
أختي الكريمة: هل تعلمين أن الحرب الموجهة إليكِ حربٌ ضروسٌ
يريدون منها استعبادكوهتك عرضكِ.. باسم الحرية والمساواة
فما معنى الحرية التي يدعوا إليها المفسدون ؟
.. ولماذا لا يدعون إلى تحرير العمال المظلومين
والضحايا المنكوبين.. والأيتام المنبوذين ؟
لماذا يصرون على أن المرأة العفيفة.. التي تعيش في ظل وليها
ولو مدَّ أحد العابثين يده إليها.. لما عادت إليه يده.. لماذا يُصرُّون دائما
ًعلى أن هذه المرأة تحتاج إلى تحرير.. هل ارتداء المرأة للعباءة والحجاب
لتحمي نفسها من النظرات المسعورة
يُعدُّ عبودية تحتاج أن تُحرَّر المرأة منها ؟
هل تخصيص أماكن معيَّنة لعمل المرأة.. بعيدة عن مخالطة الرجال
هو عبودية وذل للمرأة ؟.. هل تربية المرأة لأولادها.. ورأفتها ببناتها
وقرارها في بيتها.. هو عبودية تحتاج إلى تحرير ؟
لماذا نجد أن أكثر هؤلاء ليسوا من العلماء.. ولا من المصلحين
وإنما أكثرهم من الزناة.. وشُرَّاب الخمور.. وأصحاب الشهوات المسعورة ؟
.. فلماذا يدعوا هؤلاء إلى تحرير المرأة ؟
لماذا يستميتون لإخراج العفيفة من بيتها.. لماذا ؟
الجواب واضح: اشتهوا أن يروها متعرية راقصة فزيَّنوا لها الرقص
فلما تعرَّت وتبذَّلت.. وأصبحت تلهو وترقص في المسارح
أرضوا شهواتهم منها.. ثم صاحوا بها وقالوا: قد حررناك
واشتهوا أن يتمتعوا بها متى شاءوا.. فزيَّنوا لها مصاحبة الرجال.. ومخالطتهم
حتى حوَّلوها إلى حمام متنقل يستعملونه متى شاؤوا.. على فرشهم
وفي حدائقهم.. وباراتهم.. وملاهيهم.. فلما تهتكت وتنجَّست
صاحوا بها وقالوا: قد حررناك
خدعوها بقولهم حسناء والغواني يَغُرُّهنَّ الثناءُ
واشتهوا أن يروها عارية على شاطئ البحر.. وساقية للخمر
وخادمة في طائرة.. وصديقة فاجرة.. فزيَّنوا لها ذلك كله وأغروها بفعله
فلما ولغت في مستنقع الفجور.. تضاحكوا بينهم وقالوا:ـ
هذه امرأة متحررة.. فمن ماذا حرروها ؟
عجباً هل كانت في سجن وخرجت منه إلى الحرية ؟
هل الحرية في تقصير الثياب.. ونزع الحجاب ؟
أم الحرية في التسكُّع في الأسواق.. ومضاجعة الرفاق ؟
هل الحرية في مكالمة شاب فاجر.. أو الخلوة بذئب غادر؟
أليس الحرية الحقيقة.. هي أن تكون عفيفة مستترة
أبوكِ يرأف عليكِ.. وزوجكِ يحسن إليكِ
وأخوكِ يحرُسُكِ بين يديكِ.. وولدكِ ينطرحُ على قدميكِ
وهذه هي الكرامة العظيمة التي أرادها الله تعالى لكِ